كإجراء احترازي في أغلب بقاع العالم، بدأ العزل الصحي والإغلاق التام للمدن. جميعنا يعاني من القلق والتوتر بسبب كل ما نسمع عنه ونواجهه هذه الأيام. ولأن القادم مجهول، من الصعب الحفاظ على بالٍ مرتاح. ما عليك فعله في هذه اللحظة بالتحديد، هو أخذ نفسٍ عميق. أتشعر بالتحسن؟ إن كان كل ما يحيطك يثير تساؤلات عديدة في رأسك، فكّر بالذي باستطاعتك التحكم به لتقلل من توترك وقلقك.
كيف تحافظ على هدوئك إن كان كل ما يحيطك يسبب القلق؟
الأفكار الإيجابية مهمة لتحافظ على هدوء عقلك وجسدك. هنالك ما يسمى باليقظة، وهو الوعي التام بكل ما يحيطك وكل ما تقوم به كي لا يربكك كل ما يدور من حولك.
في هذه الأوقات العصيبة، أضف هذه الممارسات إلى روتين حياتك اليومي لتقلل من التوتر.
فكّر بالحاضر بالتأمل – بالرغم من أهمية الاطلاع الدائم على ما يحدث حول العالم، إلا أن قراءة الأخبار والمقالات أو مشاهدة الفيديوهات بشكل مستمر سيزيد من الخوف والتوتر. وعوضًا عن التفكير بالغد، عش كل يومٍ بيومه. بالقليل من التأمل وتمارين التنفس، ستستطيع التركيز على الحاضر عوضًا عن الأمس أو الغد. كما ستقلل من التوتر وتقوي جهاز المناعة وصحتك العامة. إن كانت هذه هي تجربتك الأولى، قد تجد عقلك مليئًا بالأفكار من هنا وهناك. لكن بقليل من التدريب ستصل إلى غايتك من راحة البال.
توقف قليلًا لترتاح كثيرًا – قلل استخدامك للتقنيات كالهاتف أو التلفاز وخذ قسطًا من الراحة يوميًا. بإمكانك الاستماع إلى موسيقى هادئة أو قراءة كتاب أو التمرين في المنزل أو ممارسة اليوغا أو الاعتناء بحديقة منزلك أو تجربة وصفات طعام جديدة. جرّب ما يساعدك على تهدئة أعصابك.
تعلّم مهارات جديدة – استغل هذه الفرصة لتعلّم تلك المهارة التي لطالما رغبت بتعلمها. سواء كانت لغة جديدة أو الرسم أو مسارًا دراسيًا قصيرًا. استغل وقتك لتعلم أشياء جديدة.
تواصل مع الآخرين – التباعد الاجتماعي لا يعني انقطاعك عن العالم. تواصل مع عائلتك وأصدقائك، خصوصًا من يبعثون السلام إلى داخلك. لا تنقطع عنهم، واطمئن عليهم.
اهتم بسلامة جسدك وعقلك في هذه الأيام. اتبع نصائحنا وحافظ على سلامتك وراحتك وتركيزك. تابعنا على @sunsandsports للاطلاع على نصائح التغذية والتمارين المنزلية التي بإمكانك القيام بها.