النساء دومًا في المقدمة بحسب حملة نايك الأخيرة التي تدعو للاحتفاء بتمكين المرأة في المنطقة. ومن بين النساء اللواتي شاركن في حملة نايك: أمل مراد، رياضية ألعاب الجمباز وأول مدربة إماراتية لرياضة الباركور. فغالبًا ما نرى القفز من فوق سطح المنزل وتسلق الجدران والتعلّق بالأعمدة وغيرها من حركات القوة والسيمفوني، نراها في معظم حركات أمل المتتابعة.
فأمل، مصممة الجرافيك، تحب كسر القواعد النمطية عند ممارستها لرياضة الباركور، ليكون بمثابة فن آخر يعتمد الحرية ويتطلب الدقة والالتزام في ذات الوقت. “عندما ترى رياضيي الباركور ستلاحظ أنها تحررهم أثناء اللعب، فهم أحرار في التعبير عن أنفسهم عبر الحركة، وهو أمر جميل”.
وتعبّر أمل عن دعم عائلتها لها خلال مسيرتها الرياضية قائلة: ” لقد نلت تشجيع كبيرًا من الوالدين، كما أن أختي رياضية أيضًا، فهو أمر يسري في العائلة ككل. جميع أفراد العائلة من رواد الأعمال والمواظبين على العمل، وهذا علّمني أهمية العمل الدؤوب لتحقيق أهدافي. إنهم بجانبي دومًا وأعتبرهم مثلًا يحتذى، وبالرغم من اختلاف آرائنا فإنهم يعلمون أنني طالما كنت متحمسة لأمر ما فإنني أضع كل جهدي وطاقاتي لإنجازه”.
وبالرغم من الدعم الكبير لها، تقول أمل بأن السعي لاحتراف الباركور لم يخلُ من الصعوبات، وخاصة لها كامرأة في منطقة الشرق الأوسط. ” أتت التحديات في معظمها من عدم الشعور بالأمان الداخلي والحواجز التي نضعها لأنفسنا أو من غيرنا من النساء، فضلًا عن البيئة المتحفظة من حولنا كثقافة. فنحن كنساء نخاف دومًا من نظرة الناس لنا كلما كبرنا”.
كما أضافت بأن كونها من الشخصيات العامة هو مهمة شاقة كونها معرضة لانتقادات الناس وتعليقاتهم بشكل مستمر. ففي البداية، لم يكن الناس على دراية بهذه الرياضة ولماذا تعلقت أمل بها. “كثيرًا ما يخاف الناس من الأمور التي يجهلونها. هم لم يرفضوا الرياضة بحد ذاتها إلا أنهم لم يفهموها جيدًا. لذا وجدت أن إدخال هذه الرياضة إلى مفاهيم الناس والمجتمع هو مسؤولية تقع على عاتقي إضافة إلى تقديم نفسي لهم كرياضية. فهي رحلة، وطالما أنني أحترم ثقافتنا وقيمنا فأعتقد أنهم سيبادلونني الاحترام ذاته”.
تتشرف أمل بأن تكون جزءًا من حملة نايك الملهمة والتي تسلط الضوء على الرياضيات القويات في المنطقة عبر تشجيعهن هنّ وغيرهن لتحقيق أحلامهن. وهي تعتقد بأن هذا المفهوم والعقلية يتطوران عبر الزمن. “أتمنى أن تبدأ النساء بالإيمان بقدراتهن ليتخطين الحواجز التي وضعنها لأنفسهن ويحققن الكثير. فنحن النساء بطبيعتنا نميل إلى التسويات وننظر لأنفسنا كغير قادرات. أعتقد بأننا إذا خرجنا عن ذلك المفهوم وبدأنا بالاستثمار حقًا في أنفسنا فسنحقق أعظم العجائب”.
شاهدوا أمل تتحدى الجاذبية وتحطم الحواجز الاجتماعية من خلال الرياضة.
اقرؤوا المزيد عن حملة نايك “إيش حيقولوا عنّك” على مدونة سن اند ساند سبورتس، كما يمكنكم الاطلاع على سلسلة “كيف” لإتقان بعض المهارات الرياضية عبر مقاطع فيديو تعليمية من إعدادنا. ولا تنسوا الاشتراك في النشرة الإلكترونية لمواكبة أحدث الأخبار والمواضيع الرياضية، واكتشفوا المزيد من المنتجات الرياضية في موقعنا sssports.com.
السباحة في المياه المفتوحة هي بمثابة الغطس في البحيرات والأنهار والمحيطات – إنها أفضل نشاط…
هل يمكنني ممارسة رياضة الركض في دبي؟ إذا كنت من المتحمسين لرياضة الجري والاستمتاع بالهواء…