كان ذلك في عام 1972، والمكان: دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ. وكان صانع الأحذية الرياضية الألمانية مشغول بتصميم مفهوم ثوري للرياضة مع العلامة التجارية الجديدة لأديداس، باستقطابه مشاهير ذلك الزمن لاستعمال احذية اديداس وألبسة أديداس أثناء التمرين، للفت أنظار المعجبين من كل مكان إلى تلك الخطوط الثلاثة الشهيرة. وشهدت دورة الألعاب الأولمبية عام 1972 كشف الستار عن الشعار الجديد لأديداس، شعار الوريقات الثلاث. وقلّة من أدركوا التأثير العميق الذي ستحمله على صناعة الرياضة والحياة العصرية لعقود قادمة.
فهذا الشعار مبدع في كل شيء، ونراه في كل مكان، على أحذية أسطورة التنس ستان سميث وجزمات متسلّق الجبال الاستثنائي رينولد ميسنر وحتى على قمصان فريق الأرجنتين لكرة القدم، لإلهام المشجعين حول العالم. وفي اللحظة المناسبة من الانتشار الثقافي، تخطّت العلامة التجارية فضاءها لتدخل مجالاً غير متوقّع: الموسيقى والفنون.
فعندما كان أحد موظفي أديداس ضمن حفلة موسيقية لفرقة الراب “رن دي إم سي”، لم يخطر ببال أحد أن ترتسم تلك الخطوط الثلاثة الشهيرة لأديداس على أحذيتهم لتأدية أغنية “ماي أديداس” وسط مجموعة غنائية تتحدث عن تجارب الحياة ومتاعبها. وظلت فرقة “رن دي إم سي” تستخدم الخفافات الرياضية لبعض الوقت في حفلاتها لتستفيد من شهرتها وتصل إلى جمهور جديد كلياً، مما ساهم في انطلاق شهرة أحذية أديداس خارج الملاعب وإلى الشوارع لتباع بكثرة وترافق رموز ثقافة البوب كبوب مارلي وديڤيد بوي وجيم موريسون. وسرعان ما توّجت أديداس تعاونها مع فرقة “رن دي إم سي” بإنتاجها خط الأحذية الرياضية الذي يحمل اسم الفرقة، ولتكون بهذا قد ابتكرت منتجاً غير رياضي غيّر وجه ثقافة الهيب هوب للأبد.
بَنت علامة أديداس صلة وثيقة مع الفن والثقافة في المدن جيلاً بعد جيل. ففي التسعينيات، وعندما عادت العلامة التجارية إلى شعار الخطوط الثلاثة، ظهر شعار الوريقات الثلاث على الأغاني المصوّرة والحفلات الحيّة لفنانين كميسي إيليوت وكورن براودلي، ولم يعد ممكناً تجاهل التأثير الذي أبدته أديداس على الموسيقى والفن وأسلوب المدن، والذي أدّى إلى ولادة النسخة المكررة من أديداس التي تحمل أسلوب المدينة: أديداس أوريجينالز. لتصبح الوريقات الثلاث الشعار الرسمي لأديداس أوريجينالز، رائدة عالم الثقافة والأزياء، بينما حافظت نظيرتها أديداس على الالتزام بالمظهر الرياضي عبر شعار الخطوط الثلاثة.
مزجت أديداس أوريجينالز بين الروح الرياضية وأناقة الأزياء مستلهمة تصاميمها من الملابس الرياضية العصرية. وباتت هذه الجمالية في التصاميم فريدة من نوعها بمظهرها الفاخر الذي استمد إلهامه من الأحذية الرياضية الكلاسيكية القديمة والألبسة التي أخذت شكلها اليوم وخصوصية كل منتج مع شعار الوريقات الثلاث الذي يعتبر إعادة صياغة للتصميم الكلاسيكي الذي يرتديه الرياضيون. فكل منتج من منتجات أديداس أوريجينالز لديه تاريخه الخاص به، والذي يجعله فريداً من نوعه، من الملابس التي تحمل تصاميم ورسومات تعود لعشرين عام مضت إلى الأحذية الكلاسيكية، كل قطعة من مجموعة أديداس أوريجينالز استلهم تصميمها بإرث 40 عام من الابتكار والأناقة والتطور، لتلهم بدورها جمهورها ليحظى بهويّة مميزة ومتفردة، ويعبّر عن نفسه من خلال هذه التصاميم.
وقد عززت أديداس أوريجينالز من انخراطها في المشهد الثقافي باستمرارها في التعاون مع الفنانين والموسيقيين، لتكون العلامة التجارية الصانعة لأحدث صيحات الأزياء والألبسة الرياضية العملية ضمن لمستها الخاصة، كونها لم تصمم لممارسة التمارين الرياضية كمنتجات أديداس. ولم يكم مستغرباً رؤية هذا التعاون الخلّاق مع مشاهير أمثال ميسي إيليوت وجيرمي سكوت وريتا أورا وفاريل ويليامز والذي لاقى شعبية كبيرة لدى عشاق الأحذية الرياضية حول العالم.
واليوم، من أرض الملعب وإلى ممشى عرض الأزياء، تُلهم أديداس أوريجينالز الرياضيين وعشاق الأزياء على حد سواء، لتجمع بين الرياضة وأسلوب المدينة، وتتحداك لتغلّب عاطفتك على عقلك وتنغمس في تصاميمها لتعبّر عن نفسك بأفضل طريقة. فليس هناك من طريقة أفضل لاختبار هذا الأسلوب وهذه الروح إلا بارتداء منتجات أديداس أوريجينالز. اكتشف صفحة أديداس أوريجينالز لدينا للحصول على أحدث مجموعة واصنع أسلوبك الخاص المتفرّد اليوم.
دائمًا ما تظل الأيقونة متربعة على عرش الموضة الاحذية رجالية و النسائية مهما مرت الأعوام،…
الشتاء في الإمارات له طعم آخر! نسمات صباح باردة مفعمة بالضباب، وشمس ظهيرة دافئة، وجلسات…
أثبتت ماركة نايك وجودها في عالم الاحذية والملابس الرياضية على مر العصور، فمنذ الثمانينات جاءت…