لقد حضرنا يوم الجمعة فعالية “جود ڤايبز ماركت” التي تخللها الكثير والكثير من الموسيقى والمأكولات والألعاب والمشغولات اليدوية، في إيقاع مميز من تنظيم ڤانس. وقد اجتمع في مكان الحفل الذي أقيم في السركال أفنيو كل من عشاق موسيقى الجاز وفنانو رسوم الجرافيتي وموسيقيون آخرون ليستعيدوا ذكريات الموسيقى القديمة. لقد كان الحفل صاخباً بكل أنواع الفنون والإبداع، وقد كُسِرت الحواجز ما بين الفنانين والجمهور حيث أعطي الجميع فرصة حرية تجربة تلك الفنون بأنفسهم وبحرية.
لقد عدنا فعالية “جود ڤايبز ماركت” إلى أنماط فنون الثمانينات والتسعينات، وبفضل ڤانس فقد استذكرنا روح وأنغام موسيقى تعود إلى عقود خَلَت. أما أكشاك ألعاب الفيديو وأقراص الفونوجراف والأزياء الكلاسيكية، فقد استقبلت الزوار على أنغام الموسيقيين الذين توزعوا في المكان حول تلك الأكشاك في عزف لإيقاع موحد ليفاجأ الجميع بانطلاق ألحان “الدي جيه” الذي أمتع الحضور بموسيقى محببة من نوع الكلوب والهيب هيوب القادمة من نهايات القرن الماضي. وقد توسط هذا الفيض من الفنون كشك حصري لمنتجات ڤانس لبيع أحدث تشكيلة من الألبسة والأحذية الجاهزة للتعديل والتخصيص فوراً بناء على المتطلبات الشخصية لكل مشترٍ. أما منحدر التزلج فلم يخلُ من المتزلجين على اللوح وسائقي دراجات البي إم إكس، بينما زين فنانو الجرافيتي المكان برسومهم وأوانهم الزاهية. وكان وجود حجرة التصوير “فوتو بوث” فرصة رائعة للزوار لالتقاط صور لهم أثناء الحفل ومشاركتها مع أصدقائهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فالكل على كل يعشق التقاط الصور “الفوتو بوث”.
يُعرف أن ڤانس كانت قد بدأت نشاطها في الستينات، حيث دعمت ومازالت تدعم الفنون المعاصرة من خلال مجموعة تصاميمها من الأحذية والألبسة. وتستهدف منتجات ڤانس في المقام الأول فئة المتزحلقين على الألواح وسائقي الدراجات، حيث اشتهرت هذه العلامة التجارية أكثر فأكثر مع ازدياد شعبية ألعاب “الإكس جيمز” مع نهاية القرن الماضي. وتأتي الفكرة بمجملها في الخروج من دائرة المألوف والمريح والخروج إلى الهواء الطلق في عالم مليء بالتجارب والخبرات، هذه هي فلسفة ڤانس. يكمن في صميم كل شيء يتعلق بڤانس أن تضع شروط حياتك اليومية بنفسك وأن تعبر دائماً عما يدور بخلدك بالطريقة التي تجدها أفضل بنظرك أنت. وقد كان من المنطقي دمج تلك المبادئ وما بين فكرة فعالية “جود ڤايبز ماركت” ليجتمع في المكان ذاته منظور جديد كلياً في الفنون وإعطاء الفرصة للتعبير للمواهب المحلية في مختلف المهارات. فدمج كل من أنماط الحياة والفنون والحيوية والنشاط ونشر الوعي حول التغذية الصحية، كان كل ذلك هو ما يمكن أن يصف ذلك الحفل.
وقد قدمت أكشاك الأكل للزوار مأكولات طازجة ولذيذة أثناء استكشافهم لما هو معروض من المشغولات اليدوية من المجوهرات والألبسة والديكور المنزلي. وتأخذ ڤانس على عاتقها تعزيز تلك المبادئ من أجل حياة ملؤها التجارب الغنية والجديدة، وننتظر بفارغ الصبر لرؤية ما ستأتي به هذه العلامة التجارية مستقبلاً. لتكون جزءاً من هذه الثقافة المعاصرة، ابدأ خطوتك الأولى بالاطلاع على أحدث تشكيلة من منتجات ڤانس لدى متجر سن أند ساند سبورتس الإلكتروني.
لمشجعي نادي ليفربول العريق، ولعشاق اللاعب المتألق محمد صلاح، هذه هي فرصتكم لربح حذاء موقّع…