ها قد وصل موسم الجري بالقوة الكاملة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لذا ليس هناك وقتًا أفضل من الآن للبدء بالجري على مضمار السباق أو على آلات المشي. وبما أنَّك تصرف وقتك وطاقتك على تمارينك الدورية، إليك خمسة تغييرات صغيرة يمكنك أن تتبعها خلال حياتك اليومية لتقدم أفضل ما لديك في يوم السباق.
سواء كانت مجرد خمسة كيلو مترات للمرح أو التسلية أو كان الأمر أكثر تحديًا كسباق نايكي وي رن ذي الكيلومترات العشر، حافظ على حماسك وتدريبك الجاد وصولًا إلى يوم السباق. ضَع جدولًا زمنيًا لتمارينك بالاستعانة بتطبيقات الجري أو تجارب الأصدقاء واجمع الأميال ميلًا بعد ميل مع كل دورة. نوّع تمارينك الاعتيادية وتحدّ نفسك على مختلف الأراضي، كما لو كنت تختبر قدرتك وتقنيتك في الجري. فمهما كانت المدة التي تفصلك عن السباق، شهرًا أو أسبوعًا، ستكون هذه الدورات مفيدة لك عقليًا وجسديًا، وبذلك ستتمكن من خوض السباق بمتعة كبيرة.
رغم أنه من المهم أن تحافظ على حماسك وشغفك بالجري، لا تنسَ أن تبقي انتباهك على معدل السرعة التي تتدرب عليها لتضمن وصولك للهدف. هذا الأمر يجعلك بعيدًا عن الإرهاق والإنهاك في أثناء الجري، إضافة إلى أنَّه سيجعلك تعتاد على مثل هذه الظروف، مما يجعل الأمر مثاليًا في يوم السباق الكبير. وتذكر دائمًا، التحضير للسباق لا يقتصر على التدريب على الجري فقط، بل لا بد من ممارسة رياضات أخرى لتبني قدرتك على التحمل بمختلف الطرق.
فالتدريب على التنفُّس أثناء فترة التمرين أو المشي أمر أساسي وضروري لتضمن بقاءك في اللعبة لأطول فترة ممكنة. وفي حين أن الكثير منا يختلف بطريقة تنفُّسه عبر الأنف أو الفم، فقد ثبت أن التنفُّس عبر الفم يملأ الرئتين بكمية أكبر من الهواء مما يضمن إيصال الأكسجين للعضلات بطريقة أفضل. تنفَّس بعمق لتدفع الهواء للأجزاء الجانبية والخلفية من الرئتين ثم قم بالزفير من خلال شفتين مزمومتين ليكون أكثر قوة، مما يمكنك من السيطرة على تقنية تنفسك.
إن تناول الطعام الصحي هو بلا شك عادة تستمر مدى الحياة، ولكنَّها أكثر أهمية الآن لا سيّما مع اقتراب موعد السباق الكبير. حافظ على عادات الطعام الخاصة بك، خاصة عندما تأكل خارجًا، وابذل جهدك ليشمل طعامك كل المجموعات الغذائية، لا سيّما الكربوهيدرات الجيدة واللحوم الخالية من الدهون (خاصة البطاطا الحلوة وخبز القمح والبيض الغنيّ بالبروتين والسلمون والدجاج والكينوا) لتؤمن لك الطاقة التي تحتاج إليها. قلل من الأيام التي تخرج فيها عن الحمية الغذائية الصحية، واجعل طعامك قبل التمرين خفيفًا، وكُلْ بطريقة صحية بعد ذلك لتعود إلى الجري بسهولة. اجرِ لمدة أطول وحافظ على سرعتك في أثناء الركض.
سواء قررت أن تنتعل زوجًا جديدًا من أحذية الجري أو أن تحافظ على حذائك الذي تثق به، عليك أن تُحضِّر نفسك للسباق المنتظر بالتدريب الجيد وأخذ الراحة في الجري على التتابع، وهذا سوف يضمن لك الراحة ويقيك من تشكل التقرحات مما يمكنك من التركيز أكثر على مسافة السباق. عبر اختبار فليكس يمكنك أن تتأكد إن كنت تملك الحذاء المناسب للجري، فهو سيحدد فيما إذا كانت قدمك مُقوَّسة أو مسطحة أو طبيعية، وبالتالي يمكنك خوض مسافة السباق براحة تامة.
والآن، وبعد أن عرفت كيف تحضر نفسك للسباق القادم، ستحتاج لتجهز نفسك بكل المعدات والملابس الصحيحة. زُر صفحة الجري لدينا لتطَّلع على أحدث المنتجات وتوجه إلى متجرنا الإلكتروني لتحصل على مستلزماتك المناسبة.
وسط نبض ملعب كرة السلة، تجسد الأحذية المبتلة والمتآكلة للاعب رحلة من العرق والنضال والنصر…