يحل شهر رمضان المبارك علينا من جديد، وفيه يبدأ المسلمون بالصيام كونه جزءاً من أركان الإسلام الخمسة. وللصيام العديد من الفوائد الصحية، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم، وتقليل الالتهاب، بالإضافة إلى تحسين حساسية الأنسولين. ومع ذلك، فمن المهم أن تعرف كيف تحافظ على نشاط جسمك أثناء فترة الصيام وما هو الأكل الصحي في رمضان.
ماذا نأكل عند السحور؟
السحور هي وجبة ما قبل الفجر التي توفر الطاقة والغذاء اللازم للجسم طوال فترة الصيام. وينصح بتناول وجبة متوازنة تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة والبروتين والدهون الصحية عند السحور؛ وهذا لتوفير طاقة مستدامة طوال فترة الصيام. وفيما يلي بعض الأمثلة على الأطعمة التي يجب تناولها وتجنبها عند تناول وجبة السحور:
:الأطعمة التي ينصح بتجنبها
الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة: مثل: الشوفان والحبوب الكاملة والكربوهيدرات المعقدة، لما توفره من طاقة بطيئة الاحتراق.
المكسرات والبذور: يساعد كلٍ من اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان في الحفاظ على مستويات الطاقة داخل الجسم.
الفواكه والخضروات: يحتوي الموز والتمر والتين على نسبة عالية من البوتاسيوم. أمّا البطيخ والتفاح والخيار والعنب البري فتحتوي على مصادر جيدة لترطيب الجسم.
:الأطعمة التي ينصح بتناولها
الأطعمة الغنية بالسكر: وتشمل المعجنات الحلوة، الكعك، وغيرها من الحلويات، لأنّها تقوم بزيادة نسبة السكر في الدم، والذي بدوره يؤدي إلى الإرهاق.
الطعام المالح: مثل المخللات والأجبان المالحةواللحوم المصنعة؛ فكلها تزيد من العطش وتسبب الجفاف.
الأطعمة الغنية بالتوابل: يمكن للأطعمة الحارة والتوابل أن تسبب عسر الهضم وحموضة المعدة، بالإضافة إلى الشعور بعدم الارتياح.
المشروبات التي تحتوي على الكافيين: مثل القهوة والشاي ومشروبات الطاقة التي لها أثر كبير في جفاف الجسم وحرمانك من النوم.
ماذا نأكل على الإفطار؟
على غرار ما تأكله أثناء السحور، يجب أن تكون وجبات الإفطار مغذية وتحتوي على الطاقة لتعينك بعد يوم طويل من الصيام. إليك دليل صغير حول ما يجب أن تأكله لاستعادة طاقتك، وليكون باستطاعتك الصيام في اليوم التالي.
التمر: يعد من أساسيات طقوس الإفطار، حيث أنه يوفر مصدرًا سريعًا للسكر الطبيعي، ويساعد على استعادة مستويات الطاقة.
الشوربات: ونقصد هنا الشوربة الدافئة مثل: شوربة العدس أو الدجاج، لأنها تساهم في ترطيب الجسم وإمداده بالعناصر الغذائية الأساسية.
الحبوب الكاملة: توفر الحبوب الكاملة مثل: الأرز البني أو الكينوا أو البرغل الكربوهيدرات المعقدة والألياف التي تمنحك الشعور بالشبع.
الأطعمة الغنية بالبروتينات: مثل الدجاج المشوي أو المطبوخ، اللحم البقري أو السمك لاحتوائها على مصادر جيدة للبروتين، والتي بدورها تساعد على إعادة بناء الجسم وإصلاحه بعد يوم طويل من الصيام. ولن ننسى النباتيين، فهناك أطعمة غنية بمصادر البروتين النباتي مثل؛ الفول والعدس
الخضار والسلطات: تعتبر الخضروات الطازجة والسلطات مصدرًا رائعًا للفيتامينات والمعادن والألياف التي تقوم بتدعيم وإمداد الجسم بالعناصر الغذائية بعد يوم صيام شاق ومتعب.
الفاكهة: إنّ الفاكهة الطازجة، مثل البطيخ والعنب والبرتقال غنيةٌ بمصادر ممتازة للسكر الطبيعي وتقوم بترطيب جسمك ليقوم باستعادة مستويات الطاقة بعد الصيام.
بعد يوم طويل من الصيام، تعد وجبة الإفطار فرصة لمشاركتها مع الأصدقاء والعائلة للاحتفال بشهر رمضان الكريم، ولكن عليك أيضًا أن تكون يقظًا وحذراً وتناول الأكل الصحي في رمضان واتباع نظام غذائي جيد ومتوازن، لتبقى بصحة جيدة وقوية.
شارك معنا وجبتك للسحور والإفطار على قناتنا على انستغرام. @sssports . ولا تنسى الاشتراك في نشرتنا الإخبارية ليصلك كل جديد، وقم بتحميل تطبيقنا على App Store or Google Play .