خلال مهرجان اللياقة سن اند ساند سبورتس فيتنس فيست ، التقينا بمدرب اللياقة البدنية “عمر الدوري” الحائز على جوائز ، ليطلعنا على ما يحفّزه لتحقيق إنجازاته الرياضية، وما الذي يدفعه ليحافظ على مكانته الحالية في عالم اللياقة البدنية. إليكم ما قاله عمر:
سن اند ساند سبورتس: ما هو الحافز الأساسي لديك؟
عمر: من حيث الدافع، فإنني أحرص على متابعة التطور والنضج لأكون بأفضل حال، والاختلاط بأشخاص يمكنني التعلم منهم على الدوام، كالأطباء وأخصائيي المعالجة الفيزيائية ومدربي اللياقة البدنية وحتى الأشخاص الذين لا يمتّون للوسط الرياضي بصلة، فجميعهم يساهمون في تطويري بشكل أو بآخر.
سن اند ساند سبورتس: لقد رأينا الصغيرة “أنابيلا” على المنصة، لقد كانت في السابعة فقط من عمرها، ما هو حلمك عندما كنت بعمرها؟
عمر: بصراحة، كوني مقيمًا في لندن، فإن حلمي كان يتعلق بالدرجة الأساسية بكرة القدم. فقد أردت أن أكون لاعبًا كجميع الأطفال. ما أحببته في “أنابيلا” هو اختيارها لرياضة بغاية التنظيم كالفنون القتالية بما فيها من انضباط وحماية، وهو أمر عظيم. كما أنها لعبة جماعية وهذا شيئ رائع بالنسبة لي، فقد كانت تجاوبها عظيمًا جدًا. عندما صعدت “أنابيلا” إلى المسرح كانت مرتاحة، تحدثت على الميكروفون، وعندما انتهت ذهبت إلى أمها التي احتضنتها، فالدعم العائلي هو أمر أساسي. وأعتقد أن هذا ما ساعدها، فقد يواجه البعض الكثير من الصعوبات في حال غياب الدعم الكامل.
سن اند ساند سبورتس: لقد تحدثت عن الطفل الذي بداخلك وكيف أن في قلب كل شخص طفل صغير بغض النظر عن عمره الحقيقي. ماذا يشجعك ذلك الطفل بداخلك على الاستمرار بفعله؟
عمر: على القيام بما أحب، وهو ما قد يكون في بعض الأحيان مصدر قلق للبعض، كونه ليس بالضرورة أفضل الخيارات من الناحية المادية. فقد تعرضت للكثير من الضغوط لدراسة ما يعتمد على أساس علمي وذلك بسبب كون والدي جرّاحًا ومعظم أفراد عائلتي من الأطباء، وهكذا فقد درست علم الرياضات لأكون ضمن مجال العائلة العلمي. وبغض النظر عن وجود دعم عائلي، لم أكن خائفًا من اختياري هذا. لم ترغب عائلتي بأن أكون لاعب كرة قدم، إلا أنني وجدت نفسي منجذبًا نحو مجال الرياضة، وخاصة كرة القدم. أعتقد أنك عندما تتحدى نفسك وتعمل بما تحب دون خوف، لن يهمك نوع الصعوبات التي قد تواجهها.
سن اند ساند سبورتس: سؤالنا التالي ذو شقين: ما هو أكبر تحدٍّ واجهته؟ وهل لك أن تحدثنا عن أحد الإنجازات العظيمة لك؟
عمر: أحد أكبر التحديات التي واجهتها كان بكيفية خروجي من النكسة التي أبعدتني عن عالم الرياضة بعد أن حصلت على لقب “مدرب العام”. حيث أنني لم أكن على دراية جيدة بوسائل التواصل الاجتماعي ، ولم استفد من إنجازاتي. إلا أن التدريب قد ساهم بعد ذلك، ووجودي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2015 هو ما عزز خبرتي الرياضية، فوجودي ضمن المجال وفي قلب الحدث جعلني أكتشف نفسي، وهو ما أراه من أبرز إنجازاتي.
سن اند ساند سبورتس: من هم الأشخاص الذين تعتبرهم قدوتك؟
عمر: هناك العديد من الأشخاص الذين أثروا بي بطرق مختلفة. العائلة طبعًا، فقد كانت والدتي من أكبر الداعمين لي، بغض النظر عن الأمور غير المنطقية التي فكرت بها. أما من حيث الدعم الرياضي، فأشخاص مثل “محمد علي” وجميع اللاعبين الذين واجهوا صعوبات مختلفة في الحياة أوصلتهم إلى ما هم عليه الآن. أعتقد أنه أكبر قدوة بالنسبة لي ويعبر عن مدى انبهاري وطوحي لأكون مثله.
اكتشف مستلزمات التمرين لدى سن اند ساند سبورتس وابدأ رحلتك الشخصية في عالم الياقة البدنية الآن:
تمرن كالأبطال واكتشف المنتجات الرياضية المميزة لسن اند ساند سبورتس، ولا تنسى الاشتراك بالنشرة البريدية الإلكترونية لمواكبة أحدث الأخبار والصيحات الرياضية.
وسط نبض ملعب كرة السلة، تجسد الأحذية المبتلة والمتآكلة للاعب رحلة من العرق والنضال والنصر…