في هذا الوقت من السنة، يتزامن إنقضاء العطلة مع عودة الأطفال إلى المدارس. وباستمرار حملة العودة إلى المدارس التي أطلقتها سن أند ساند سبورت العام الماضي، نسعى هذا العام ليس فقط إلى جعل المتعة سمة جوهرية في الرياضة ولكن إلى تغيير مفهومها وتحقيق أهدافها عند ممارستها، بالإضافة إلى تشجيع الأطفال على الاستمتاع بها بقدر ما يستمتعون بألعاب الفيديو. .
يجب أن يكون الأطفال قادرين على الاستمتاع بالرياضة دون قيود أو خوف من الأحكام. أحد أفضل مُميزات عودة الأطفال إلى المدارس بصرف النظر عن الإلتقاء مع الأصدقاء هو عودتهم إلى روتين ممارسة الرياضة. من السائد أن المشاركة في الألعاب الرياضية تعمل على تحسين الوظائف الإدراكية والذاكرة بين الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال يتعلمون أيضًا أهمية العادات الصحية مثل النظام الغذائي السليم، الحركة المنتظمة، التواصل الإجتماعي، الانضباط والروح الرياضية. في الآونة الأخيرة، بدأ الأطفال يشعرون بنوع من الضغوطات النفسية يتمثّل في ضرورة الأداء الجيّد عند ممارسة الرياضة. فكيف نجعل الرياضة ممتعة للأطفال بحيث يُسمح لهم بارتكاب الأخطاء والاستمتاع في آن واحد؟
فيما يلي بعض النصائح ليكون أطفالك على أتم الاستعداد للعودة إلى ممارسة الرياضة
شجعهم على المشاركة في الرياضات الجماعية!
تعتبر الرياضات الجماعية مثل كرة السلة وكرة القدم مهمة لتخفيف الضغط على الأطفال مما يعزّز الأداء الفردي. فعند ممارستها، يكون الجميع مسؤولاً على الأداء الجيّد للفريق. يقوم الأطفال أيضًا بتكوين صداقات جديدة وبناء احترامهم لذاتهم، كما تكون حافزا لتعليمهم الاعتماد على الذات والإستمتاع أثناء ممارستها مع الأصدقاء. عندما يخسر الفريق، يأتي دورك لشحذ هممهم ومعنوياتهم وإخبارهم أن كل شيء على ما يرام وأنّ الفشل جزء لا يتجزأ من التعلم.
اجعل ممارسة الرياضة ممتعة لهم
إذا كان طفلك الصغير يتمتّع بالقدرة والحماس عند ممارسة الرياضة، فإن رياضة الجري والسباحة هما خياران رائعان لتطوير إمكانياته ومواهبه. تعتبر السباحة خيارًا رائعًا لمحبي الماء وممارستها تمكنه من قضاء وقت ممتع في مكان رائع. من ناحية أخرى، فإن الجري يعتبر رياضة متكاملة للجسم حيث تسهّل عليه ممارسة العديد من الألعاب مثل Tag، Red Light ، Green Light ، Hide and Seek وما إلى ذلك، كما أنها تمكنهم من اللعب ليس فقط مع الأصدقاء ولكن مع الاطفال الكبار أيضًا.
شاركهم اللعب
في أغلب الأحيان، يرغب طفلك في قضاء بعض الوقت معك، لذا شاركه في هذه الأنشطة. الرقص مثلا طريقة رائعة ومرحة. إنه يمنحهم مساحة للتعبير عن أنفسهم دون الحاجة إلى التكلّم ورؤيتك تستمتع يتيح لهم فرصة الاستمتاع أيضا. ينطبق الأمر على مشاركهم في السباحة والجري.
كن القدوة لديهم
يتبنى الأطفال سلوكهم عن طريق تقليد ما يرونه يحدث من حولهم. عندما يرونك تمارس الرياضة، تستمتع، تسقط وتنهض، لا تبالي عند الخسارة، ولا تتوتر عندما تكون تحت الضغط، يبدأ الأطفال في تقليد هذه السلوكيات وتطبيقها في حياتهم الخاصة. عند ممارستك الرياضة والاستمتاع بكل لعبة تلعبها، يرغب الأطفال في المشاركة وبذلك يتسنى لك ممارسة الرياضة معهم. يمكنك أيضًا مشاركة الأطفال في التمارين المنزلية . يمكنك الإطلاع على بعض التمارين المنزلية التي يمكنك القيام بها مع أطفالك.
إدخال التنوع إلى حياة الطفل
الأطفال مثل الأطفال البالغين على حد السواء. إلى مرحلة البلوغ، يمكن أن تشعر بالملل من فعل الشيء ذاته مرارًا وتكرارًا، مما يؤدي إلى التوتر. عندما يتعلق الأمر بالأطفال فإنهم أكثر حساسية لأنهم سرعان ما ينتابهم الشعور بهًوس الأداء الجيد. لذلك، عوّدهم على ممارسة رياضات مختلفة مثل كرة السلة، كرة القدم، الرقص، السباحة، الجري، الكرة الطائرة والكريكيت وما إلى ذلك، بحيث يكون لديهم خيارات متعددة حتى لا يشعرون بهاجس ضرورة الأداء الجيد في جميع الرياضات ويكون أيضًا دافع للاستمتاع بكل رياضة يمارسونها.
باختصار، شجع أطفالك على ممارسة الرياضة دون إلحاح شديد. تحقق من أنهم يستمتعون سواءً فازوا أو خسروا. استمتع معهم وانخرط وكن معهم حتى يحصلوا على أفضل تجربة دون ضغوط الأداء الجيد باستمرار.
شارك معنا ملابسك الرياضية المفضلة على الانستقرام واستخدم هاشتاغ #الرياضة_لعبتنا و@sssports. ولا تنسوا الاشترك في النشرة الإخبارية لدينا وتحميل تطبيقنا على App Store أو Google Play للحصول على آخر الأخبار والعروض.