7 مؤشرات على أنك من مهووسي أجهزة تتبّع النشاطات

أجهزة تتبّع النشاطات: إنها أحدث الصيحات في عالم اللياقة بدنية التي لا نكفّ عن استخدامها. فهي تساعدنا في حساب الخطوات ومعدل ضربات القلب وأنماط النوم ويمكن لها خيارياً تسجيل حجم السعرات الحرارية التي نستهلكها يومياً. يكمن كل ذلك في التفاصيل، فقد أصبحت جزءً من حياتنا العصرية المبنية بمهارة على التقنيات المعتمدة على الهاتف الذكي والمعلومات التي يمكن أن نطلع عليها من خلاله حتى أثناء التنقّل.

نفخر في سن أند ساند سبورتس بأننا نواكب هذه الظاهرة بشكل تام ونوفّر طيفاً واسعاً من الأجهزة التقنية القابلة للارتداء من علامات تجارية مثل ميو وجوبون. إن كنت من عشّاق تتبّع النشاطات الرياضية، فإنك بالتأكيد ستشعر بالذنب حول بعض النقاط التي نعددها أدناه. إليك 7 علامات تدل على أنك مهووساً بعض الشيء بمتابعة المعلومات التي يقدّمها جهاز التتبع لديك.

ستعرف أنك مدمن على جهاز التتبع عندما تضعه في قمة سلّم أولويات إعادة الشحن لأجهزتك التقنية التي تملكها. وقد تكون لا تخطو خطوة واحدة بلا جهاز التتبع. وقد يصل بك الأمر إلى الاضطرار إلى الجلوس دون حركة كي لا تفوت جهازك أية خطوة دون تسجيلها.

إذاً بما أن فكرة مراقبة نشاطاتك الرياضية في الأساس هي تحقيق هدفك في الوصول إلى مستوى صحي مناسب، أليس كذلك؟ لذا فإنك هنا قد تجاوزت حدّ تلك الفكرة الأساسية وذهبت أبعد قليلاً من ذلك، عندما تفضّل تجنّب المشي لمجرد أنك نسيت الجهاز في المنزل.

إن كل النشاطات التي تقوم بها ولو كانت صغيرة هي محسوبة، مثل السير نحو البقالة وشراء بعض الحاجيات أو حتى السير إلى دورة المياه أثناء العمل. فكل شخص شديد الحماس لأجهزة التتبّع سيحسب كل تلك المهام البسيطة كجزء من المهمة الأكبر باتجاه تحقيق الهدف اليومي، حيث قد يسأل نفسه أسئلة من قبيل: هل أذهب إلى محل أبعد من هذا؟ لا أحتاج في الحقيقة لشراء المزيد من البيض، لكن ما زال عليّ تنفيذ 1000 خطوة أخرى لهذا اليوم، لذا عليّ الذهاب إلى التسوّق. هل ينطبق ذلك عليك؟ كنا نظن ذلك.

صحيح أن كلنا قد يشعر بالذنب فيغدو في السير داخل الشقة ذهاباً وإياباً بحلول الحادية عشر ليلاً لتحقيق آخر 500 خطوة قبل الخلود إلى النوم. وفي حال فشلت في تحقيق هدفك اليومي تلك الليلة فإن جهاز التتبع سيخبرك كم كان نومك مضطرباً طوال الليل بسبب قلقك حول تلك الخطوات الناقصة. #Catch22.

هناك سبب وجيه لاختيار جهاز تتبّع مع حزام قابل للتبديل، وستحرص بالتأكيد على اختيار ما يناسب ما لديك من ألبسة. هل تتساءل ما سترتديه للنادي الرياضي؟ أو لربما كنت محتاراً ما الذي سترتديه على العشاء مع الأصدقاء، هذا قرار سهل، سترتدي حتماً ما يتماشى مع حزام جهاز التتبع لديك. حُلَّت المشكلة وتم الاختيار.

سيضعك جهاز التتبّع في حالة تنافسية تجعلك تراقب مستواك على قائمة أفضل الرياضيين وتراقب التغيرات في ترتيبك باستمرار! ستكون هنا قد وصلت إلى مرحلة الهوس وليس مجرد هاوٍ للياقة البدنية.

في الحقيقة فإن هكذا سلوك يتعارض مع مبدأ مراقبة نمط النوم بشكل طبيعي، فقلقك حول مراقبة نومك سيؤدي في نهاية المطاف إلى أن تجد آثار القلق ظاهرة في نتائج جهازك بدلاً عن النوم الهانئ.

لجميع أجهزة التتبّع الرياضية وأكسسوارات تقنية أخرى، اطّلع على صفحة التقنيات القابلة للارتداء واختر الجهاز الذي يناسب احتياجاتك، سواء لحساب عدد الخطوات أم معدل ضربات القلب أم عدد السعرات الحرارية.

لا تنسَ الاشتراك أيضاً بنشرة سن أند ساند سبورتس الإلكترونية لمتابعة أحدث وآخر الصيحات في عالم اللياقة البدنية اليوم، أدخل ببساطة بريدك الإلكترونية في صندوق الاشتراك أدناه.

تقنيات قابلة للارتداء

التمرين الرياضي