5 أغذية صحية رائجة لعام 2016

ابدأ عام 2016 مع انطلاقة صحية وأدخل تلك القائمة من الأغذية الخارقة إلى سلة التسوق الغذائية الخاصة بك. حيث تعد هذه الأطعمة الخمسة بفوائدها الغذائية العديدة من آخر صيحات الحياة الصحية لعام 2016، وستراها تدخل في كثير من الوصفات خلال الأشهر القليلة المقبلة. لذا، ندعوك إلى التقاط عربة التسوق وتجربة تلك الأغذية في أقرب فرصة. إليك هنا ما تحتاج إلى معرفته عن تلك الأغذية:

1- طحالب البحر

إن عشبة الدلسي هي نوع من الطحالب البحرية الأرجوانية التي تنبت في أعماق شمال المحيط الأطلسي وتعرف باسم خضار البحر أو خس البحر، وهي غنية بالعناصر الغذائية مما يجعلها غذاء خارقاً فعلاً سيكون من الرائع إضافته إلى قائمة مشترياتك الغذائية. ولعشبة الدلسي شعبية سابقة لدى عشاق الغذاء الصحي تجعلها مُرشَحة لأخذ مكانة اللفت لعام 2016، حيث تضم معدني البوتاسيوم والحديد لتكون بديلاً مثالياً في العديد من الوصفات الغذائية، بما فيها رقائق الدلسي المقرمشة، والتي تعتبر النسخة الصحيّة من رقائق البطاطا المقرمشة. كما تحتوي على اليود الذي يساهم في تنظيم نشاط الغدة الدرقية، حيث يتواجد اليود بشكل طبيعي في المأكولات البحرية والملح المدعم باليود. كما يمكن شراء عشبة الدلسي على شكل شرائح مجففة أو ضمن كيس من الرقائق ليتم إضافتها إلى العديد من الوصفات أو لنثرها ببساطة على طبق الحساء و السلطة.

2- بذور القطيفة

فلتتنحى الكينوا جانباً، وتفسح الطريق أمام نوع جديد من الحبوب لعام 2016. ليست حبوب القطيفة جديدة في عالم الغذاء، فقد تمت زراعتها على يد قبائل الآزتك منذ 8000 عام، إلا أنها عادت اليوم كآخر صيحة في عالم الغذاء وذلك لقيمتها الغذائية الكبيرة وفوائدها المتعددة واحتوائها على الحديد والزنك والمغنيزيوم والكالسيوم بنسب أعلى من نظيراتها من الحبوب.وأكثر ما يميز هذه الحبوب هو خلوّها من الجلوتين مما يجعلها جزءاً رئيسياً من نظام الحمية الخالي من الغلوتين. تعطي بذور القطيفة عند الطبخ كثافة لأطباق الحساء والمرَق وعصائد الفطور أو البودينج بفضل طبيعتها ذات القوام السميك، وهو ما يجعلها أيضاً مناسبة لتؤكل كوجبة خفيفة مقرمشة.

3- بذور الشيا

تعتبر بذور الشيا غنية بالبروتين تقريباً كبعض المكسّرات، مما يجعلها مثالية لأصحاب النظام الغذائي النباتي. كما تتميز هذه البذور الصغيرة الخارقة باحتوائها على دهون أوميجا 3 الأساسية لصحة الدماغ. هذا بالإضافة إلى نسبة الألياف العالية، حيث تحتوي الأوقية الواحدة أي 28 غرام على 11 غرام من الألياف الغذائية وهو ثلث الحاجة اليومية الموصى بها للكبار، كما أنها تعتبر عنصراً مفيداً للنظام الغذائي الخاص بصحة الجهاز الهضمي. وتشكل بذور الشيا بفوائدها الكبيرة إضافة رائعة إلى أي وجبة، حيث تتيح طبيعتها ذات النكهة الخفيفة بدمجها بسهولة سواء بنثرها على السلطة أو الخبز المحمص أو مع العصائر لتضفي مزيجاً أكثر كثافة.

4- لبن الزبادي (سكاير)

وهو اللبن التقليدي في أيسلندا، ويماثل في قوامه وتركيبه الغذائي اللبن اليوناني حيث يحتوي على نسب مطابقة من البروتين والكالسيوم وغيرها من العناصر الغذائية، إلا أن سعراته الحرارية أقل، كونه مستخرج من الحليب خالي الدسم، كما أنه أكثر حلاوة وكثافة. كما يفيد لبن السكاير في الحفاظ على صحة الأمعاء ويعزز مناعة الجسم وامتصاصه للمواد الغذائية، كما يحافظ على صحة أنزيمات البكتيريا في القناة الهضمية داخل الأمعاء كونه جزء من نظام البروبايوتيك الصحي. أدرِج لبن سكاير في نظامك الغذائي بتناوله دون إضافات أو مع الفواكه أو بدمجه مع العصائر.

5- الكرنب

ربما رأيت هذا النوع من الخضار لدى زيارتك لسوق المزارعين مؤخراً، وعلى الأرجح تساءلت عن طبيعته. الكرنب جزء من فصيلة الملفوف، يعزز الجسم بالعديد من الفوائد الغذائية، كما أنه يحتوي على 27 سعرة حرارية فقط في كل 100غرام، وهو أمر مفيد حتماً لتخفيف الوزن. تتراوح نكهة الكرنب بين اللفت والكستناء بطعمه الحلو المعتدل، كما أن قوامه مشابه للقرنبيط في كونه هشّاً ومقرمشاً. ويؤكل الكرنب مطبوخاً أو نيئاً حيث يمكن تحضيره بعدة طرق، مثل سلطة الكرنب والكرنب المقرمش الأكثر فائدة من البطاطا المقلية، إضافة إلى الحساء والسلطات بحسب الموسم.

لمتابعة المزيد من أحدث صيحات الأغذية الصحية الرائجة والحصول على نصائح حول الوجبات المغذية واللياقة البدنية، اشترك في نشرتنا البريدية الإلكترونية لتجد كل ما يفيدك في صندوق بريدك الإلكتروني.