.كان العام الماضي صعبًا على الجميع لقد علمنا عام 2021 بالتأكيد الاهتمام بصحتنا العقلية وبذل جهود صغيرة للبقاء على المسار الصحيح. لزيادة الوعي حول الصحة النفسية وحشد الجهود لدعم أولئك الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية، يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة العقلية في 10 أكتوبر. ليكون شعار هذا العام “جعل الصحة النفسية للجميع أولوية عالمية”.
مع كل هذا الحديث عن الصحة النفسية، ما هي الصحة النفسية، ولماذا من المهم النظر فيها؟
بكل بساطة، الصحة العقلية هي حالة من الرفاهية العقلية التي تمكن الفرد من التعامل مع ضغوط الحياة، وتسمح للأفراد باتخاذ القرارات، وبناء العلاقات وتشكيل العالم الذي نعيش فيه. نظرًا لأن عافيتنا العقلية تؤثر بشكل مباشر على حياتنا ، فهي تعكس كل ما نفكر فيه أو نفعله أو نقوله، فالصحة العقلية الجيدة تؤدي إلى تقليل القلق، وتحسين الحالة المزاجية، والتفكير بشكل واضح ومنطقي، وتحسين العلاقات، وخلق علاقة أفضل مع الذات وأكثر من ذلك بكثير.
إذن ما الذي يمكنك فعله لضمان الحفاظ على صحتك العقلية؟ فيما يلي أفضل اقتراحاتنا للمساعدة في بدء رحلة الصحة العقلية وتحسينها.
انتبه.. عندما يجب عليك أن تتخذ الأمور ببساطة
في بعض الأحيان، قد تشعر أن هناك الكثير مما يجب القيام به. في مثل هذه الأوقات يجب أن تكون أكثر تعاطفًا مع نفسك. يمكنك اتباع بعض الاستراتيجيات كضبط منبه للقيام بشيء ما لمدة 5 دقائق فقط، أو طلب أو شراء وجبة معدة مسبقًا، أو قضاء بضع دقائق لنفسك فقط دون أي إلهاء أو محاولة التأمل. جرب تقنيات التأمل هذه لترى ما يناسبك.
خصص وقتًا للراحة
إحدى الطرق الأساسية للحصول على قسط من الراحة هي الانتباه إلى جدول نومك. للنوم دور أساسي في الصحة العقلية. هذا لا يعني فقط الساعات التي تقضيها في النوم ولكن أيضًا جودة الراحة؛ يمكن أن يؤثر النوم المتقطع سلبًا على صحتك. تجنب تناول الكافيين في النصف الأخير من اليوم، واذهب للنوم واستيقظ في نفس الوقت، واجعل غرفة نومك مكانًا هادئًا ومريحًا للنوم المريح. اقضِ بعض الوقت في المشي في ضوء الشمس الصباحي لتحسين إيقاع الساعة البيولوجية (ساعتك الداخلية على مدار 24 ساعة) ونوعية النوم.
تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات
قد تؤدي الأطعمة مثل الكافيين والكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة إلى تفاقم أعراض القلق. حاول الحد من ذلك وتوسيع نظامك الغذائي الحالي ليشمل الأطعمة المليئة بالعناصر الغذائية التي تعزز الحالة المزاجية مثل التوت والحبوب الكاملة والأسماك الدهنية مثل السلمون والشوكولاتة الداكنة والمكسرات والبذور.
حرك جسمك بشروطك الخاصة
من المعروف بالفعل أن التمرين يساعد في تعزيز هورمون الإندورفين للسعادة. تمرّن بشروطك، لا يعني ذلك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، بل يمكن أيضًا أن يكون الرقص في غرفة المعيشة أو الجري أو المشي بالخارج أو التمدد أو اليوجا أو الزراعة أو السباحة أو تمارين الجلوس. الهدف هو التحرك بالطريقة التي تجعلك سعيدًا.
استكشف أو جرب شيئًا جديدًا
نحن كبشر لا نستمتع بالتغيير بشكل لا شعوري، ليؤدي ذلك إلى قيامنا بنفس الشيء مرارًا وتكرارًا. هذا يمكن أن يجعل المرء يشعر بأنه عالق في نفس مكانه. تجربة شيء جديد يمكن أن يساعدك على اكتشاف مهارات جديدة، والانتقال إلى تجارب جديدة، وتعزيز رفاهيتك. هذا يمكن أن يعزز الثقة ويشجعك على المضي قدمًا في نموك الشخصي.
اطلب المساعدة الطبية إذا احتجت
إذا لم تجلب لك الاقتراحات والتوصيات السابقة الراحة، فتحدث إلى أحد المختصين لمساعدتك في رحلتك. أنشأت وزارة تنمية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة خطًا للدعم النفسي حيث يمكنك طلب المساعدة وتلقي الدعم النفسي الأساسي.
العافية العقلية رحلة. مثل أي رحلة، ستكون هناك عقبات وتقلبات. هذا جزء من العملية ويمكن أن تشعر بالضيق في البداية ولكن من المهم المثابرة واتخاذ خطوة في كل مرة واستكشاف ما يزعجك لتنمو وتتقدم.
شاركنا رحلتك في الاهتمام بالعافية العقلية على Instagramsssports @. تأكد من الاشتراك في النشرة الإخبارية لدينا لمعرفة آخر الإصدرارات والعروض، وحمّل تطبيقنا على App Store أو Google Play لمعرفة كل ما هو جديد.
في عالم اللياقة والصحة البدنية، يبحث الناس باستمرار عن التقنيات الفعالة التي لا تعزز القوة…
موسم العطلات قد عاد من جديد! يعتبر هذا الموسم وقتًا رائعًا للاحتفال مع العائلة والأصدقاء…