عالمنا الآن أصبح مليئًا بجداول العمل المزدحمة وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مستمر. لذلك أصبح من المهم الحفاظ على تهدئة العقل والنفسية. ونظرًا لأن الوعي بالصحة العقلية أصبح الآن موضوعًا أساسيًا للنقاش، أصبح التأمل مهم للتركيز وتنمية الوعي وتحقيق الهدوء النفسي.
قد يبدو البدء بممارسة التأمل أمرًا شاقًا، ومن الطبيعي جدًا أن تتسابق الأفكار في البداية وأن تشعر أن الأمر لا يجدي نفعًا كبيرًا. ولكنه من المهم جدًا أن تحافظ على الانضباط وأن لا تضغط على نفسك في البداية. فكر في الأمر بنفس الطريقة التي ستتمرن بها في صالة الألعاب الرياضية أو الذهاب للركض – كلما دربت عقلك على التركيز، كلما أصبح أقوى وأحسن في التأمل.
ولكنه من المهم جدًا أن تحافظ على الانضباط وأن لا تضغط على نفسك في البداية. فكر في الأمر بنفس الطريقة التي ستتمرن بها في صالة الألعاب الرياضية أو الذهاب للركض – كلما دربت عقلك على التركيز، كلما أصبح أقوى وأحسن في التأمل. إن التأمل معروف بفوائده المذهلة، بما في ذلك تقليل التوتر والقلق وتحسين النوم والتركيز وزيادة السعادة بشكل عام. وأفضل طريقة لبدء التأمل هي من خلال تطبيق هاتفي أو جلسة تأمل. بالنسبة للمبتدئين، فمن المهم أن يكون هناك مدرب للمساعدة في تحقيق أقصى استفادة من هذه التجربة الجديدة.
مع تواجد أنواع مختلفة من تقنيات التأمل للاختيار من بينها، فإن العثور على الطريقة المناسبة لك هو أمر أساسي جدًا. إليك بعض تقنيات التأمل التي يمكنك تجربتها:
هذا النوع، كما يوحي الإسم، هو أن تركز انتباهك على كلمة أو عبارة واحدة، وتكررها بصوت عالٍ. والهدف هنا هو أن الاهتزازات الدقيقة الناتجة عن تكرار هذه الكلمة ستشجع التغيير الإيجابي، مما يساعدك على الانتقال إلى حالة أعمق من التأمل. هذا النوع من التأمل رائع لمن لا يحبون الصمت ويستمتعون بتكرار الكلمات.
هذا النوع من التأمل يحثنا على البقاء واعين وحاضرين في الوقت الحالي ويساعد أيضًا على تحسين الذاكرة والبعد عن المشاعر السلبية. فبدلاً من التفكير في الماضي أو الخوف من المستقبل، فإنك تركز على ماهو موجود في الوقت الراهن، ولذلك ستمنع الأفكار من السيطرة عليك. بالإضافة إلى ذلك، ميزة التأمل اليقظ هو أنه يمكن ممارسته في أي مكان.
مثلما يوجد أنواع مختلفة من التأمل، فهناك أيضًا العديد من أنواع اليوغا مثل الكونداليني. وهذا النوع يركز على استخدام تقنيات التأمل لتقوية واسترخاء الجهاز العصبي. بالإضافة إلى ذلك، فهي تساعد في بناء القوة والمرونة من خلال دمج الحركة وتقنيات التنفس الديناميكي والتأمل وترديد كلمات المانترا. ومن الأفضل أن تمارس هذا النوع تحت إشراف شخص متخصص.
التأمل الصوتي هو شكل من أشكال التأمل. هذا النوع القديم الذي ازداد شعبيته في الآونة الأخيرة، يستخدم الأطباق والصنوج وغيرها من الأدوات لخلق اهتزازات صوتية تساعد على تركيز العقل وجعله في حالة أكثر استرخاءً. أظهرت دراسة أن التأمل الصوتي لمدة ساعة يمكن أن يساعد على تقليل التوتر والغضب والتعب والاكتئاب. إذا لم تكن تحب صوت الصنوج والأطباق، فجرب أصوات الطبيعة أو الأصوات المحيطة مثل الضوضاء البيضاء لمساعدتك على الاسترخاء والاستمتاع.
الاسترخاء التدريجي، المعروف أيضًا باسم تأمل فحص الجسم، هو يهدف إلى تقليل التوتر في الجسم وتعزيز الاسترخاء. الهدف الرئيسي هو تحديد نوع التوتر والتخلص منه. في كثير من الأحيان، يتطلب منك هذا النوع من التأمل شد العضلات ثم إرخائها في جميع أنحاء الجسم.
للمساعدة في هذه التقنية ، يتم تشجيع البعض على تخيل موجة لطيفة تتدفق عبر جسمك للمساعدة في التخلص من أي توتر. وقد يساعد هذا النوع، الذي يتم إجراؤه بشكل أفضل قبل النوم، على تقليل الألم المزمن وتعزيز الهدوء.
ممارسة أي نوع من أنواع التأمل أيا كان فهو بالتأكيد أفضل من عدم التأمل. ابدأ بـ 5 إلى 10 دقائق في اليوم، وطور نفسك من هناك. كبديل، يمكنك أيضًا البدء ببضع جلسات في الأسبوع.
هيا ماذا تنتظر! اختر نوع التأمل المناسب لك، ومارس التأمل في نفس الوقت كل يوم لبناء عادة يومية. لا تخف من الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك وتجربة أنواع مختلفة. غالبًا ما يستغرق الأمر القليل من التجربة والخطأ حتى تجد ما يناسبك.
سواء كنت تبحث عن السكينة أو تقليل التوتر، فبالتأكيد هناك نوع معين من التأمل المناسبة لك.
شارك معنا تقنيات التأمل المفضلة لديك على الانستقرام @sunsandsports.
ولا تنسَ الاشتراك في نشرتنا الإلكترونية وحمل تطبيقنا من آب ستور أو جوجل بلاي لمعرفة آخر المستجدات.
* ننصح باستشارة طبيبك قبل البدء في أي تمرين أو روتين يوغا.
في عالم اللياقة والصحة البدنية، يبحث الناس باستمرار عن التقنيات الفعالة التي لا تعزز القوة…
موسم العطلات قد عاد من جديد! يعتبر هذا الموسم وقتًا رائعًا للاحتفال مع العائلة والأصدقاء…