لقد كان لتفشّي الوباء تداعيات أثّرت سلباً على نظرة المجتمع للّياقة البدنية. فصارت الحلول السريعة قديمة نوعا ما ونتائجها طويلة الأمد وغير مضمونة. لذلك لم تعد تنحصر مقاصد وأهداف التمارين الرياضية في أنها مجرد غاية جمالية بل تتعدى ذلك. إنها بداية عام جديد وهو أفضل وقت لبداية استخدام معدات اللياقة البدنية لتحقيق أهدافك.
إليك بعض توجهات اللياقة البدنية المتوقعة لعام 2022:
تعتبر التمارين الرياضية الخفيفة توجها سائداً في سنة 2022 التي تشهد تحولاً في عالم اللياقة البدنية يتميز بروتين متواصل ومتكرر. تمرين التجديف، اليوغا، البيلاتس، والمشي السريع هي بعض أنواع التمارين الخفيفة والمفيدة للغاية لنمط حياة متوازن وصحي. تكون هذه التمارين مريحة للغاية لأنها لا تتضمن نشاطًا شاقًا للغاية وليست شديدة على الجسم. على سبيل المثال، يعتبر تمرين اليدين مثالياً للإحماء، ويضفي تنوعًا في روتين التمرين الخاص بك، وبمجرد التعود عليه وإتقانه، يصبح التمرين سهلاً وممتعاً للغاية.
تمت الإشادة بتوجه برنامج تيك-توك الرائد إلى هذا التمرين ليس فقط بسبب جاذبيته ولكن أيضًا بما له من أثر في تقوية الجسم وتنشيط القلب والدورة الدموية. فهو ليس طريقة ممتعة لممارسة الرياضة فحسب، بل أن استخدام حلقة التمرين حول الخصر يعزّز القدرة على المقاومة ويحقّق نتائج ملموسة. يساهم أيضاً في تقوية عضلات الجسم والقلب مع زيادة معدل ضرباته مما يعزز القدرة على التحمل. يمكنك البدء باستخدام حلقة عادية وخفيفة الوزن ثم التدرّج في إستخدام الأكثر وزناً لتدعيم قدرة الجسم على المقاومة. في نفس الإطار، يواصل مستخدمو تطبيق تيك-توك إثبات أن الجهاز متعدد الاستخدامات أكثر مما تعتقد وذلك من خلال إمكانية دمج بعض التمارين بالتوازي مع تمارين الخصر الاعتيادية كتمارين الإنحناء والقفزات وغيرها.
في نطاق الحديث عن التوجهات السائدة بخصوص اللياقة البدنية، لا ننسى الأجهزة التقنية اللاسلكية والقابلة للارتداء التي أصبحت متداولة بشكل مُلفت بين محترفي وعُشاق اللياقة البدنية. ومع تزايد الطلب على أجهزة تتبع اللياقة البدنية مثل أجهزة فيت-بيتس والساعات الذكية، بات من السهل التسوّق وإختيار ما يتناسب معك. بالإضافة إلى أجهزة قياس وتحليل النشاط الرياضي البدني مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم ومستويات الأكسجين، تحتوي هذه الأجهزة أيضًا على ميزات تساعد في تتبع مستويات التوتر ومستويات النوم وجودته والسعرات الحرارية وغير ذلك. مع توفر أجهزة تتبع اللياقة البدنية، يمكنك الآن العثور على الجهاز الأنسب لنمط حياتك.
مع تنامي ظاهرة التوتر، القلق، الحزن وعدم اليقين بما يحمله المستقبل من جراء الوباء، أصبحت الصحة والسلامة الذهنية والعقلية هاجساً رئيسياً. و بذلك فإن تمارين اللياقة الشاملة التي تحافظ على صحة العقل والجسم أصبحت توجّهاً مع دخول العام الجديد. تساهم هذه التمارين وأهمها اليوغا، التاي-تشي ورياضة التأمل في تقليل التوتر والقلق ومجابهة تداعيات المحيط الخارجي وما يُخلفه من آثار سلبية.
عرف المشهد الرياضي تحوّلا بسبب الوباء ليصبح النمط السائد هو التوجه لممارسة الرياضة في صالات الألعاب الرياضية المنزلية والمساحات المغلقة. ولكن بعد قرارات الحظر ومنع التجول المتعددة، أصبح الناس أكثر ميلًا من أي وقت مضى للاستمتاع بالتمارين الرياضية في الهواء الطلق وذلك للحصول على أقصى قدر من فوائد الصحة العقلية والبدنية التي تُوفرها الطبيعة. تُعتبر تمارين اللياقة البدنية مثل الجري، المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات الأكثر شيوعًا لأنها تساعد في كسر الروتين الإعتيادي للتمارين وتجعلها أكثر متعة. استمتع بمغامراتك الرياضية ولا تفوت فرصة بناء علاقات جديدة.
مع حلول السنة الجديدة، يتجدد الأمل ليضيء لنا الطريق نحو المضي في تحقيق أهداف اللياقة البدنية التي نرنو إليها! بغض النظر عن التوجه الذي سوف تسلكه، فإن مفتاح الصحة الجيدة هو تبني نشاط رياضي مفيد وممتع. #FuntotheFinish
شارك رحلة لياقتك معنا على الانستقرام. وحمل تطبيقنا من آب ستور أو جوجل بلاي لمعرفة آخر المستجدات.
وسط نبض ملعب كرة السلة، تجسد الأحذية المبتلة والمتآكلة للاعب رحلة من العرق والنضال والنصر…