لقاءات المشاهير | 01/12/2015

لقاء مع ستيڤ تومسون للحديث عن منتجات “بي إل كيه” وبطولة “دبي روجبي سڤنز”

Posted on by SSS Team" msgstr "منشور بتاريخ من قِبل SSS Team
Translated By: SSS Team
Copywriter, SSSPORTS.COM

مع اقتراب بدء بطولة “دبي روجبي سڤنز”، يسرنا لقاء لاعب اتحاد الركبي السابق ستيڤ تومسون صاحب وسام “إم بي إيه”، في استوديو سن أند ساند سبورتس، ليحدثنا عن مساهمته في رياضة الروجبي داخل الإمارات العربية المتحدة، وعن دوره كسفير لمنتجات علامة “بي إل كيه”  الرياضية. بوصفه عضواً في اللجنة الاستشارية لرياضة الروجبي في الإمارات العربية المتحدة، فإن ستيڤ على اطلاع كامل بكل ما يتعلق بهذه الرياضة في دولة الإمارات، وشاهدٌ على تطورها في المجتمع المحلي.

دبي روجبي سڤنز
سيتم قريباً عرض الملابس الرياضية لعلامة “بي إل كيه” التجارية في متاجر سن أند ساند سبورتس، لذا نود معرفة المزيد عن هذه العلامة، ما الذي يميزها عن غيرها وما هو شعورك كسفير لهذه العلامة التجارية بطرح منتجاتها في سوق الإمارات العربية المتحدة. وماذا عن الرعاية المشتركة لعلامة “بي إل كيه” وسن أند ساند لفريق كلية جميرا لبطولة “دبي روجبي سڤنز” القادمة، كما تهمّنا معرفة التطور المتوقع للعبة الروجبي على مستوى اللاعبين الصغار الذين يطمحون للنجومية والصعود بهذه الرياضة إلى أعلى مستوى. تابع معنا حديث ستيڤ تومسون عن منتجات “بي إل كيه”، وتعاونها مع سن أند ساند سبورتس، وللتعرف إلى مجتمع رياضة الروجبي الإماراتي في هذا اللقاء الحصري.

سن أند ساند سبورتس: حدثنا قليلاً لو سمحت عن دورك في علامة “بي إل كيه” التجارية؟
ستيڤ تومسون: حسناً، لقد بدأت كسفير للعلامة منذ بضع سنوات. حيث حققت وجوداً كبيراً في الأسواق الأسترالية ونيوزيلندا، ثم بدأ أصحاب هذه العلامة بالتفكير بدخول الأسواق الأوربية والشرق الأوسط، ومن هنا بدأت مساهمتي بالمساعدة على ترويج منتجات العلامة في المدارس ونوادي الروجبي وقد تمت المهمة بنجاح قبل بدئها كما يقولون.
سن أند ساند سبورتس: حدثنا قليلاً لو سمحت عن دورك في علامة “بي إل كيه” التجارية؟
ستيڤ تومسون: حسناً، لقد بدأت كسفير للعلامة منذ بضع سنوات. حيث حققت وجوداً كبيراً في الأسواق الأسترالية ونيوزيلندا، ثم بدأ أصحاب هذه العلامة بالتفكير بدخول الأسواق الأوربية والشرق الأوسط، ومن هنا بدأت مساهمتي بالمساعدة على ترويج منتجات العلامة في المدارس ونوادي الروجبي وقد تمت المهمة بنجاح قبل بدئها كما يقولون.
سن أند ساند سبورتس: وما الذي جذبك في البداية لهذه العلامة التجارية؟
ستيڤ تومسون: كونها جديدة على ما أعتقد. كما تعلم، لديكم هنا جميع العلامات التجارية الكبيرة، لكني أظن أن علامتنا قد جاءت في الوقت والمكان المناسبين. فبمجرد دعمهم الحقيقي للفرق الرياضية: كرة الشبكة، دوري الروجبي، اتحاد الروجبي والكريكت. لقد أثار أسلوبهم في التركيز على الفرق الرياضية اهتمامي كثيراً.
سن أند ساند سبورتس: برأيك، ما الذي يميز علامة “بي إل كيه” في هذه السوق التنافسية بشكل كبير؟
ستيڤ تومسون: إنهم يحاولون دائماً تقديم أفضل ما لديهم لتنفيذ أصعب تقنيات اللعبة، فمع الفِرَق والمدارس مثلاً، فإنهم سيكون لديهم الفرصة للتطور باتجاه إتقان تلك التقنيات. يمكنك الذهاب إلى هناك وتصميم مجموعة خاصة بك، وهذا ما يبحثون عنه، المدارس والفرق الرياضية يريدون شيئا مختلفاً قليلاً.
سن أند ساند سبورتس: كونك اسم كبير في عالم الروجبي، كيف تأمل توسيع انتشار “بي إل كيه” في المنطقة وليس فقط عالم الروجبي، وإنما في غيرها من الألعاب الرياضية التي بدأت “بي إل كيه” برعايتها.
ستيڤ تومسون: من الواضح أن رياضة الكريكت في دولة الإمارات قد بدأت بالازدهار، لذا كان طبيعياً أن نلتفت إليها. كما أن كرة الشبكة قد حصلت على حضور قوي الآن، ونحن نحاول شق طريقنا إلى هناك. تزود علامة “بي إل كيه” عدة فرق في المملكة المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا. ولدى اتحاد الروجبي حضور قوي جداً في أستراليا اليوم، وكذلك هم في دوري الروجبي.
سن أند ساند سبورتس: إذاً من وجهة نظرك، كيف تطورت “بي إل كيه” بسرعة من علامة تجارية قلّة منّا سمع عنها، إلى واحدة من أكثر العلامات التجارية العالمية شهرةً اليوم؟
ستيڤ تومسون: أعتقد إنها الخطة التي اعتمدوها، كما قلت في وقت سابق، سياسة الفرق الرياضية. كانت أفضل طريقة للتميز. إن العمل مع فرق الروجبي في كل من نيوزيلندا واستراليا يسير على ما يرام، وكذلك الأمر بالنسبة لكرة الشبكة، فهذا ما نطمح للقيام به أيضاً، وأكبر هدف لنا نسعى له أن نطوّر البدلات لتناسبهم، لكلٍّ من الرجال أو السيدات. فقد توجهوا إلى الألعاب الجماعية ذات الحضور القوي كما قلت سابقاً، إلى الروجبي وكرة الشبكة وهي ألعاب ضخمة هنا. ومن الواضح أنَّ كرة الشبكة تمتلك حضوراً قوياً في المملكة المتحدة، وبعدها سيتوجهون إلى لعبة اتحاد الروجبي في أوروبا وتولوز أيضاً.
سن أند ساند سبورتس: ما هي نوايا العلامة التجارية في سوق الشرق الأوسط؟
ستيڤ تومسون: أعتقد أننا سنستهدف الروجبي وكرة الشبكة، ولكن مع المدارس أيضاً.فعندما أذهب هذه الأيام إلى هناك أرى البدلات المدرسية التقليدية، وبما أنَّ معظم المدارس هنا مدارس خاصة بالإضافة إلى سيطرة الطقس الحار، فإن هذه البدلات سيئة جداً، ولا تنطبق على الأطفال بشكل جيّد فهي ليست مفصّلة على قياسهم، وأعتقد أنَّ الأطفال يستحقون أكثر من ذلك عندما يجرون في هذه البدلات طوال النهار في هذا الطقس الحار.
سن أند ساند سبورتس: بالتأكيد. وماذا عن نوايا العلامة التجارية على المستوى الدولي؟
ستيڤ تومسون: أعتقد أنّ المحافظة على النمو المستمر يتعارض مع التسرّع والتطور فجأة، حيث وقع في هذا الخطأ علامات تجارية أخرى في الماضي. أعتقد أنها تنمو بشكل طبيعي فعلاً، وعملية النمو الطبيعي تستدعي التوجّه إلى المملكة المتحدة؛ وقد وصلوا إلى إيرلندا بالفعل. بالنسبة لي عندما أنظر ‘ليها أرى أنها تنمو بشكل بطيء لكن بالتدريج. وقد وصلوا إلى السوق الأمريكية أيضاً مع سلسلة بطولات سڤنز ومع أول دوري للمحترفين يُجرى هناك أيضاً، والجميع يعلم أنها يمكن أن تكون سوقاً ضخمة.
سن أند ساند سبورتس: وقّعت “بي إل كيه” عقوداً مع فرق كبيرة، في أستراليا على سبيل المثال لا الحصر، لتزويدها رسميّاً بالمعدات. هل لدى “بي إل كيه” أية نوايا لتقديم مثل هذه الصفقات لبعض الفرق الخليجية المحلية؟
ستيڤ تومسون: نعم، كانت لدينا محادثات مع الكثير من فرق الروجبي في المنطقة، والتي لم تجري كما كنا نأمل، ولكن التعاون والعلاقات حاضرة دوماً بالنسبة لنا. إذ نسعى لتعزيز العلاقة مع النوادي المحلية، مثل “تنانين جبل علي” وفريق “أسماك القرش”. إنه النمو التدريجي. وقد دخلنا أيضاً إلى جنوب أفريقيا، وكما قلت سابقاً، وصلنا إلى إيرلندا وفرنسا وفي طريقنا إلى إنجلترا، بالنسبة لي إنها فترة مثيرة. وقد بدأت “بي إل كيه” الدخول إلى عالم الدراجات الهوائية الآن، للدخول قليلاً إلى ألعاب القوى. إنهم يعرفون مواطن القوة لديهم كما تعلم، فلم يصنعوا الأحذية الرياضية لأنها ليست من نقاط قوتهم. قوتهم تكمن في البدلات الرياضية، وهم ينفقون الكثير من المال على المواد التي يستخدمونها ويتطلعون لتقديم جيلٍ جديد من البدلات الرياضية.
سن أند ساند سبورتس: بعد الرعاية المشتركة من “بي إل كيه” وسن أند ساند سبورتس لكلية جميرا في بطولة “دبي روجبي سڤنز”، ما التأثير الذي سيكون لهذا الأمر على الرياضة على مستوى الصغار؟
ستيڤ تومسون: لدينا كلية جميرا وأكاديمية رأس الخيمة أيضاً والتي كانت إنجازاً مهماً لنا كونها تمثّل ثلاث مدارس في مكان واحد. بالنسبة لنا، أرغب فقط في أن أتأكد من أن الأطفال يمتلكون بدلات جيدة، ويتمتعون بها. لا يوجد شيء أسوأ من الجري في بطولات سڤنز، لقد جربت ذلك من قبل؛ في بدلة ثقيلة سيئة جداً. أعتقد أن الاسم هناك يلاقي نجاحاً، وخاصةً مع وجود سن أند ساند سبورتس، إنهما علامتين تجاريتين كبيرتين، ونأمل أن نزيد من العلاقات بيننا ونستمر للأمام في المستقبل.
سن أند ساند سبورتس: بالتأكيد. المجتمع الذي يحيط بالروجبي تربط بينه علاقات اجتماعية قوية، كيف ترى تطبيق هذا الأمر هنا في المجتمعات المحلية؟
ستيڤ تومسون: لعبت كرة القدم أثناء طفولتي، وليس لدي أي أصدقاء من ذلك الوقت، ولكن الروجبي لعبة مجتمعية تماماً. حتى مع روجبي اللمس يمكنك أن تمارس اللعبة مع الآباء والأمهات والشقيقات والجميع يمكنهم أن يلعبوا روجبي اللمس، وهناك مجتمع كبير لروجبي اللمس هنا في الشرق الأوسط. الروجبي تدخل اليوم إلى المدارس، وأعتقد أنها لعبة جيدة ومحترمة، ولهذا السبب أحبُّ الروجبي ولهذا السبب عملت على البقاء في هذه اللعبة ودخلت إلى اللجنة الاستشارية هنا في دولة الإمارات، لتنمية اللعبة وأيضاً لجلبها إلى الإماراتيين في المناطق المحلية.
سن أند ساند سبورتس: هذا يقودني صراحةً إلى السؤال التي: وهو مشاركتكم في اللجنة الاستشارية، كيف وأين يتمُّ هذا الأمر، وأين تراه في السنوات القليلة المقبلة؟
ستيڤ تومسون: الأمور تسير بشكل جيد فعلاً. فقط انظروا إلى أرقام المشاركين وسترونها تنمو. والأمر ليس فقط مع الفتيان وإنما مع الفتيات أيضاً، وهذا هو هدفنا الرئيس في دولة الإمارات، أن يدخل المزيد من الإماراتيين فيها. نعلم أن الناس هنا تعاني من مشاكل صحية، وأرى أن الروجبي رياضة ممتازة لهم. فمن غير الضروري أن تكون رياضة تعتمد كلياً على الاحتكاك، إذ يمكن ممارسة روجبي اللمس، وكما قلتَ إنها رياضة اجتماعية يسعد بها الجميع، والكل مرحبٌ بهم لممارستها مهما كان حجمهم ووزنهم، وهذا هو الأمر الجيد في الروجبي.
سن أند ساند سبورتس: أخيراً، لدينا بطولة “دبي روجبي سڤنز” في نهاية هذا الأسبوع، من تتوقع أن نرى هناك وما هي الفرق التي سترتدي بدلات “بي إل كيه”؟
ستيڤ تومسون: حسناً، لدينا أبطال الدورة الماضية “فيجي”، و”أميريكا” الذي من الواضح أنهم سيكونون الفريق الذي سيهيمن في البطولة. إذ أنهم يطوّرون من أنفسهم وطاقتهم على الدوام، وهناك “ساموا” أيضاً. بالنسبة لي، لدينا في البطولة بعض الفرق الكبيرة التي ترتدي بدلاتنا، وبالنسبة لي أيضاً “فيجي” هم الأفضل، إنهم حاملو اللقب، ودائماً ما نستمتع بلعبهم، ونحن فخورون جداً لوجودهم هنا مع “بي إل كيه”.

تابعنا في سلسلة لعبة الروجبي أثناء التحضير لبطولة “روجبي سڤنز” واشترك في النشرة البريدية الإلكترونية لسن أند ساند سبورتس لتحصل على آخر الأخبار من عالم الرياضة. وشاهد نصائحنا لتدريبات الروجبي خارج الملعب لبناء القوة حتى تخرج بطاقةٍ متفجّرة إلى لعبتك القادمة. وما الذي جذبك في البداية لهذه العلامة التجارية؟
ستيڤ تومسون: كونها جديدة على ما أعتقد. كما تعلم، لديكم هنا جميع العلامات التجارية الكبيرة، لكني أظن أن علامتنا قد جاءت في الوقت والمكان المناسبين. فبمجرد دعمهم الحقيقي للفرق الرياضية: كرة الشبكة، دوري الروجبي، اتحاد الروجبي والكريكت. لقد أثار أسلوبهم في التركيز على الفرق الرياضية اهتمامي كثيراً.
سن أند ساند سبورتس: برأيك، ما الذي يميز علامة “بي إل كيه” في هذه السوق التنافسية بشكل كبير؟
ستيڤ تومسون: إنهم يحاولون دائماً تقديم أفضل ما لديهم لتنفيذ أصعب تقنيات اللعبة، فمع الفِرَق والمدارس مثلاً، فإنهم سيكون لديهم الفرصة للتطور باتجاه إتقان تلك التقنيات. يمكنك الذهاب إلى هناك وتصميم مجموعة خاصة بك، وهذا ما يبحثون عنه، المدارس والفرق الرياضية يريدون شيئا مختلفاً قليلاً.
سن أند ساند: كونك اسم كبير في عالم الروجبي، كيف تأمل توسيع انتشار “بي إل كيه” في المنطقة وليس فقط عالم الروجبي، وإنما في غيرها من الألعاب الرياضية التي بدأت “بي إل كيه” برعايتها.
ستيڤ تومسون: من الواضح أن رياضة الكريكت في دولة الإمارات قد بدأت بالازدهار، لذا كان طبيعياً أن نلتفت إليها. كما أن كرة الشبكة قد حصلت على حضور قوي الآن، ونحن نحاول شق طريقنا إلى هناك. تزود علامة “بي إل كيه” عدة فرق في المملكة المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا. ولدى اتحاد الروجبي حضور قوي جداً في أستراليا اليوم، وكذلك هم في دوري الروجبي.
سن أند ساند سبورتس: إذاً من وجهة نظرك، كيف تطورت “بي إل كيه” بسرعة من علامة تجارية قلّة منّا سمع عنها، إلى واحدة من أكثر العلامات التجارية العالمية شهرةً اليوم؟
ستيڤ تومسون: أعتقد إنها الخطة التي اعتمدوها، كما قلت في وقت سابق، سياسة الفرق الرياضية. كانت أفضل طريقة للتميز. إن العمل مع فرق الروجبي في كل من نيوزيلندا واستراليا يسير على ما يرام، وكذلك الأمر بالنسبة لكرة الشبكة، فهذا ما نطمح للقيام به أيضاً، وأكبر هدف لنا نسعى له أن نطوّر البدلات لتناسبهم، لكلٍّ من الرجال أو السيدات. فقد توجهوا إلى الألعاب الجماعية ذات الحضور القوي كما قلت سابقاً، إلى الروجبي وكرة الشبكة وهي ألعاب ضخمة هنا. ومن الواضح أنَّ كرة الشبكة تمتلك حضوراً قوياً في المملكة المتحدة، وبعدها سيتوجهون إلى لعبة اتحاد الروجبي في أوروبا وتولوز أيضاً.
سن أند ساند سبورتس: ما هي نوايا العلامة التجارية في سوق الشرق الأوسط؟
ستيڤ تومسون: أعتقد أننا سنستهدف الروجبي وكرة الشبكة، ولكن مع المدارس أيضاً.فعندما أذهب هذه الأيام إلى هناك أرى البدلات المدرسية التقليدية، وبما أنَّ معظم المدارس هنا مدارس خاصة بالإضافة إلى سيطرة الطقس الحار، فإن هذه البدلات سيئة جداً، ولا تنطبق على الأطفال بشكل جيّد فهي ليست مفصّلة على قياسهم، وأعتقد أنَّ الأطفال يستحقون أكثر من ذلك عندما يجرون في هذه البدلات طوال النهار في هذا الطقس الحار.
سن أند ساند سبورتس: بالتأكيد. وماذا عن نوايا العلامة التجارية على المستوى الدولي؟
ستيڤ تومسون: أعتقد أنّ المحافظة على النمو المستمر يتعارض مع التسرّع والتطور فجأة، حيث وقع في هذا الخطأ علامات تجارية أخرى في الماضي. أعتقد أنها تنمو بشكل طبيعي فعلاً، وعملية النمو الطبيعي تستدعي التوجّه إلى المملكة المتحدة؛ وقد وصلوا إلى إيرلندا بالفعل. بالنسبة لي عندما أنظر ‘ليها أرى أنها تنمو بشكل بطيء لكن بالتدريج. وقد وصلوا إلى السوق الأمريكية أيضاً مع سلسلة بطولات سڤنز ومع أول دوري للمحترفين يُجرى هناك أيضاً، والجميع يعلم أنها يمكن أن تكون سوقاً ضخمة.
سن أند ساند سبورتس: وقّعت “بي إل كيه” عقوداً مع فرق كبيرة، في أستراليا على سبيل المثال لا الحصر، لتزويدها رسميّاً بالمعدات. هل لدى “بي إل كيه” أية نوايا لتقديم مثل هذه الصفقات لبعض الفرق الخليجية المحلية؟
ستيڤ تومسون: نعم، كانت لدينا محادثات مع الكثير من فرق الروجبي في المنطقة، والتي لم تجري كما كنا نأمل، ولكن التعاون والعلاقات حاضرة دوماً بالنسبة لنا. إذ نسعى لتعزيز العلاقة مع النوادي المحلية، مثل “تنانين جبل علي” وفريق “أسماك القرش”. إنه النمو التدريجي. وقد دخلنا أيضاً إلى جنوب أفريقيا، وكما قلت سابقاً، وصلنا إلى إيرلندا وفرنسا وفي طريقنا إلى إنجلترا، بالنسبة لي إنها فترة مثيرة. وقد بدأت “بي إل كيه” الدخول إلى عالم الدراجات الهوائية الآن، للدخول قليلاً إلى ألعاب القوى. إنهم يعرفون مواطن القوة لديهم كما تعلم، فلم يصنعوا الأحذية الرياضية لأنها ليست من نقاط قوتهم. قوتهم تكمن في البدلات الرياضية، وهم ينفقون الكثير من المال على المواد التي يستخدمونها ويتطلعون لتقديم جيلٍ جديد من البدلات الرياضية.
سن أند ساند سبورتس: بعد الرعاية المشتركة من “بي إل كيه” وسن أند ساند سبورتس لكلية جميرا في بطولة “دبي روجبي سڤنز”، ما التأثير الذي سيكون لهذا الأمر على الرياضة على مستوى الصغار؟
ستيڤ تومسون: لدينا كلية جميرا وأكاديمية رأس الخيمة أيضاً والتي كانت إنجازاً مهماً لنا كونها تمثّل ثلاث مدارس في مكان واحد. بالنسبة لنا، أرغب فقط في أن أتأكد من أن الأطفال يمتلكون بدلات جيدة، ويتمتعون بها. لا يوجد شيء أسوأ من الجري في بطولات سڤنز، لقد جربت ذلك من قبل؛ في بدلة ثقيلة سيئة جداً. أعتقد أن الاسم هناك يلاقي نجاحاً، وخاصةً مع وجود سن أند ساند سبورتس، إنهما علامتين تجاريتين كبيرتين، ونأمل أن نزيد من العلاقات بيننا ونستمر للأمام في المستقبل.
سن أند ساند سبورتس: بالتأكيد. المجتمع الذي يحيط بالروجبي تربط بينه علاقات اجتماعية قوية، كيف ترى تطبيق هذا الأمر هنا في المجتمعات المحلية؟
ستيڤ تومسون: لعبت كرة القدم أثناء طفولتي، وليس لدي أي أصدقاء من ذلك الوقت، ولكن الروجبي لعبة مجتمعية تماماً. حتى مع روجبي اللمس يمكنك أن تمارس اللعبة مع الآباء والأمهات والشقيقات والجميع يمكنهم أن يلعبوا روجبي اللمس، وهناك مجتمع كبير لروجبي اللمس هنا في الشرق الأوسط. الروجبي تدخل اليوم إلى المدارس، وأعتقد أنها لعبة جيدة ومحترمة، ولهذا السبب أحبُّ الروجبي ولهذا السبب عملت على البقاء في هذه اللعبة ودخلت إلى اللجنة الاستشارية هنا في دولة الإمارات، لتنمية اللعبة وأيضاً لجلبها إلى الإماراتيين في المناطق المحلية.
سن أند ساند سبورتس: هذا يقودني صراحةً إلى السؤال التي: وهو مشاركتكم في اللجنة الاستشارية، كيف وأين يتمُّ هذا الأمر، وأين تراه في السنوات القليلة المقبلة؟
ستيڤ تومسون: الأمور تسير بشكل جيد فعلاً. فقط انظروا إلى أرقام المشاركين وسترونها تنمو. والأمر ليس فقط مع الفتيان وإنما مع الفتيات أيضاً، وهذا هو هدفنا الرئيس في دولة الإمارات، أن يدخل المزيد من الإماراتيين فيها. نعلم أن الناس هنا تعاني من مشاكل صحية، وأرى أن الروجبي رياضة ممتازة لهم. فمن غير الضروري أن تكون رياضة تعتمد كلياً على الاحتكاك، إذ يمكن ممارسة روجبي اللمس، وكما قلتَ إنها رياضة اجتماعية يسعد بها الجميع، والكل مرحبٌ بهم لممارستها مهما كان حجمهم ووزنهم، وهذا هو الأمر الجيد في الروجبي.
سن أند ساند سبورتس: أخيراً، لدينا بطولة “دبي روجبي سڤنز” في نهاية هذا الأسبوع، من تتوقع أن نرى هناك وما هي الفرق التي سترتدي بدلات “بي إل كيه”؟
ستيڤ تومسون: حسناً، لدينا أبطال الدورة الماضية “فيجي”، و”أميريكا” الذي من الواضح أنهم سيكونون الفريق الذي سيهيمن في البطولة. إذ أنهم يطوّرون من أنفسهم وطاقتهم على الدوام، وهناك “ساموا” أيضاً. بالنسبة لي، لدينا في البطولة بعض الفرق الكبيرة التي ترتدي بدلاتنا، وبالنسبة لي أيضاً “فيجي” هم الأفضل، إنهم حاملو اللقب، ودائماً ما نستمتع بلعبهم، ونحن فخورون جداً لوجودهم هنا مع “بي إل كيه”.

تابعنا في سلسلة لعبة الروجبي أثناء التحضير لبطولة “روجبي سڤنز” واشترك في النشرة البريدية الإلكترونية لسن أند ساند سبورتس لتحصل على آخر الأخبار من عالم الرياضة. وشاهد نصائحنا لتدريبات الروجبي خارج الملعب لبناء القوة حتى تخرج بطاقةٍ متفجّرة إلى لعبتك القادمة.

تسوّق من بي إل كيه

صفحة الروجبي

لا تتوقف هنا


فلدى مدونة سن اند ساند سبورتس المزيد بانتظارك

لقاءات المشاهير

نصائح في الصحة والتغذية لشهر رمضان

يمثل شهر رمضان المبارك بداية لتجديد الإيمان والتقرب إلى الله والقيام بالأعمال الصالحة للمجتمع. وإلى…


اقرأ المزيد
لقاءات المشاهير

عندما تتقابل السرعة مع التألق: ريما الجفالي

يعد التنافس في مجال يغلب عليه الذكور ليس بالمهمة السهلة. لكن ليس لريما الجفالي، التي…


اقرأ المزيد
لقاءات المشاهير

أكثر رشاقة وقوة ولياقة مع الماكوبنر

دعنا نتعرف على الثنائي أوليفيا وآدم ماكوبنز، مؤثران في عالم اللياقة البدنية ومؤسسا شركة Best…


اقرأ المزيد
لقاءات المشاهير

حقق أهدافك مع سوجيث فارجيس

أهلًا بالعام الجديد، أهلًا 2021. لربما هو من أكثر الأعوام التي رُحب بها في العقود…


اقرأ المزيد